Friday 3 October 2008

عيد ورنجة وصدمات وأشياء من هذا القبيل





لا أعرف بصراحة.... هل يختلف العيد كل سنة ؟؟....... لا اظن.. نفس البرنامج اليومى الذى لا يتغير

الصلاة-ربما هى بالفعل أفضل ما فى الموضوع-.... الذهاب الى البيت الكبير.., والبيت الكبير -لمن لا يعرف... ولا اظن ان احدا يعرف !!- هو بيت جدتى ... تيتة العزيزة
هناك اجد اعمامى الأعزاء,و زوجاتهم وأبنائهم...أعمامى راضى ومجدى وشكرى ومصطفى وحسام بالإضافة لعمتى العزيزة تيسير.... هذا يعطيك فكرة عن مقدار ما أجمعه من عيدية :) :)

أسمع-أو حتى لا أسمع- من يقول : عيدية !!!... شخص محترم فى التاسعة عشرة من عمره يوشك على التخرج من طب الزقازيق بعد خمس سنين فقط(!!) وبعد هذا كله تقولّى عيدية !!!؟؟
فأبتسم انا فى حكمة و أقول : وماله يا اخى ؟؟... ان ربك حليم ستار.. ثم ان عيدية العيدين-الفطر والأضحى-أستغلها فى معرض الكتاب... أى اننى على الأقل استفيد منها

بعد قضاء اليوم كله هناك,أذهب الى بيتنا الموقر حيث تحضر خالتى-العزيزة أيضا- مع زوجة خالى المقيم فى أمريكا حاليا, فى حوالى الثالثة صباحا ولا تسل عن السبب من فضلك... أنا نفسى لا أعرف لماذا

اليوم الثانى كاملا أقضيه فى بيتنا تقريبا... ربما بعض الخروجات القليلة لا أكثر... لكن المرح الحقيقى يبدأ ليلا-أى الآن- حين أقابل ابن عمى (محمد) وقريبه(محمد)-أيضا- ونذهب الى سايبر احد أقربائنا أيضا (طاهر) ... كما ترون انا استغلالىّ الى حدٍ لا يوصف

اليوم الثالث لا أعرف بعد-ولا اذكر- كيف سأقضيه... ربما لن يختلف عن اليوم الثانى كثيرا


كما ترون..... روتين واحد.... روتين ممل.... روتين ساحر.... روتين خلاب

هذا هو العيد بالنسبة الىّ..... أحيانا يتغير هذا البرنامج... فى معظم الأوقات فى الواقع


: كما حدث هذه السنة

التغيير الأول حدث فى تمام الساعة 5:42 فى اول ايام العيد.... كانت صدمة حقيقية لى ولموبايلى العزيز.... وان كات صدمة من النوع الذى يُميت من السعادة لا الحزن.. نتج عنها اضافة اسم جديد الى قائمة اسماء الموبايل لا أعرف حتى الآن ان كان من حقى اضافته أم لا

!!!! ولست فى حل من ذكر تلك الصدمة بالطبع لأنى أصلا لا زلت لا أصدق انها قد حدثت

لا أعرف حتى الآن ان كنت سأفجر أحمد جمال/مجاز مرسل بقنبلة هيدروجينية-بعد نعذيبه طبعا-, أم انى سأشكره وأوجه له بعض اللكمات الخفيفة.... هذا من ضمن ما سيتم تقريره فيما بعد !!!!!!!!!!!!!
************************

التغيير الثانى كان فى قائمة أصناف وجبة الغداء لليوم.... فوجئت أننا سنأكل رنجة.... رنجة !!!!...... وكان تبريرهم البرئ للموقف الراهن أن " يا عمرو الواحد زهق من اللحوم طول رمضان"........ نياهاهاهاهاهاها.., بيقولك زهق من ال... طبعا تصديت للموقف بكل الوسائل الممكنة والغير ممكنة...., خاصة و أن كل من رآنى وله علاقة برجل المستحيل أذكره ب(قدرى) العزيز على الفور

تمكنت فى النهاية من اضافة السمك الطبيعى الى القائمة , بالطبع رضيت بالحال وقبلت يدى بالماً ودورزلاً

!!! وعدّى اليوم على خير... ببطن خاوية





كل عام وحضراتكم بألف خير وصحة وسعادة يا رب..... أعلم أنها جاءت متأخرة ولا أتوقع أن يرد أحد....... لكنى أتبع مبدأ أحد اصدقائى الأعزاء (يا عم متأخرة متأخرة...وهى وراها ايه يعنى )!!!؟؟؟

5 comments:

دعـاء عـلى said...

أنا سأرد (:
و بعدين متخافش انت متأخرتش و لا حاجه أنا اتأخرت أكتر منك بس هى بتيجى بظروفها
كل سنه و انت طيب و يا رب تكون استمتعت بروتينك الممل الساحر الخلاب
و مبروك العيديه (:

Anonymous said...

يا سيدي ده شرف ليا إني أنضم للقائمة.. واحكي الموقف الصادم بقى عشان الواحد بقاله كتير مصدمش حد وعايز يعرف بيبقى أثرها إيه اليومين دول :D

ندا منير said...

يااااااااااااااا
حمدلله على السلامة
انا فاكرة انى دخلت المدونة هنا من زمان جدا

المهم كل سنة وانت طيب
وكويس قوى ان حصل تجديد المرة دى فى العيد طبعا التجديد شئ جميل جدا
احسن من الروتين اللى بيحصل كل عيد

عمرو said...

عجبا !!.. وجدت ثلاث ردود بالفعل.... يا ترى من ؟؟... من؟؟


دعاء على

أسعد فى كل مرة تمرين فيها على مدونتى المتواضعة يا دعا... وسبب سعادتى الأول هذه المرة هو معرفتى بأنى لست الوحيد الذى لم يتأخر !!!!1
:D:D

كل سنة وانت طيبة يا دعا... أتمنى فعلا أن يكون عيدك أسعد من عيدى

والله يبارك فيكى.. ربنا يسهل بس وماتكونش أسعار الكتب فى المعرض ارتفعت هى الاخرى... معرض 2008 كنت أشعر بأنه قد اقيم فقط ليثير غيظ القراء بأسعار الكتب... لا أكثر
:):)

تحياتى

*********************
حسن....نفس عمييييييييق...., شهيق. زفير...أتجاهل ارتفاع حاجبىّ الى أعلى مستوى ممكن وانفراج شفتىّ الى أبعد حد ممكن أيضا وثبوت عينىّ على الشاشة... ثم أبدأ الرد :

ربما لا تعلمين يا سيدتى أنك قد صدمتنى صدمة أشد الآن... لا أعلم ان كان هذا مقصودا أم لا لكنى بدأت أشك بالفعل !

:):)

"يا سيدي ده شرف ليا إني أنضم للقائمة ".... لا اعلم... كل ما يمكننى فعله أن أتضائل وأتضائل ثم التأكيد على ان الشرف لى بأن تقولى شئ كهذا

وبالطبع سأحتفظ بتفاصيل الموقف لنفسى, ولن يعلمها احد الا أحمد جمال.... طبعا وهو يعانى من سكرات الموت فى المستشفى الجامعى !!!!.... واعتقد أن أثر الصدمة
كان واضحا جدا أثناء المكالمة الهاتفية ... وأيضا فى الأخرى التى أجريتها مع جمال بعدها


أظن أن مستوى الأدرينالين فى دمى بدأ فى الانخفاض الآن... لذلك لن أستطيع قول أكثر من

!!!! شكرا.... بس
***********************

ندا منير

سلمك الله يا ندا... فقط طوال شهر رمضان لم أدون.. و هو ما فعله كثيرون غيرى على كل حال
:D

وانت طيبة يا ندا... الى حد ما التجديد شئ جميل كما حدث معى هذه السنة وهو أكبر مما كنت أتخيله
لكنى-على الأقل - سعيد بالعيد فى كل الأحوال.... هى عمة أتمنى أن يديمها الرمن علىّ

تحياتى يا ندا.... وشاكرون على ظهور اسمك الجميل فى قائمة الردود

حامد برهام said...

قبل مانسي ...اسلوبك متأثر جدا بأحمد خالد توفيق...وده مش رد علي المقال ده بس ده تعليقي بعد ما قرأت مدونتك كلها وإسلوب ردك علي الناس كمان...قريب جدا من إسلوب أحمد خالد توفيق لدرجة قد توهم البعض انك لاتقرأ إالا له ...أحيانا تبتعد غير أني أظن أنك تبتعد في غير إختيار منك ولا أظنك تبتعد كثيرا أيضا...وده مش معناه ان اسلوبك وحش بس انت أكيد فاهم قصدي ....علي فكرة أكثر شئ عجبني علي الإطلاق في كتاباتك هو عناوين مقالاتك ...اختيار موفق إلي حد مذهل ..تكاد تكون إحترافية