Friday 6 February 2009

!! فوق شوية.....أيوة باااااس كده



هى نقطة فارقة فى حياتى فعلا..... ولحظة كنت أتمنى أن تدوم عدة سنوات كى أعطيها حقها الذى تستحقه

عندما تشعر أن الدنيا تبتسم لك بهدوء, وأن العالم يصبح أجمل..., وعندما تشعر أنك تسبح فوق أطياف شفافة, تقودك نحو عالم لا نهائى من السعادة

تتأكد عندها من أنك انسان رائع.. أو أن من حولك هم الرائعون

وفى حالتى.... كانت الثانية

حين أريد أن أهنئ أحمد شاكر بصدور بعض أعماله فى معرض الكتاب...فمن المؤكد أننى سأرتبك وتتشوش أفكارى وتنبت قطرات العرق على جبينى
ولكن لأننى أعلم شاكر-كما نناديه فى الكلية-جيدا, فسوف أكتفى بأن أقول بهدوء : مبروك يا أحمد
لأننى أعلم أنه يعلم ما يمثله لى فى حياتى...و ذاك ليس بحاجة لكلمات عفنة تغطى جماله الربانىّ الظاهر

الأعمال نشرت فى كتاب" نقطة ومن أول السطر" عن دار "اكتب" للنشر, وهو يضم -الى جانب أحمد- مجموعة من الشباب من النوع الذى تتمنى أن تحسده على موهبته, ثم تموت مرتاح الضمير !!

عمل آخر نشر فى العدد الثامن من سلسلة "مولوتوف" الذائعة الصيت الى حد ما..الطريف أننا كنا نمسك العدد بالصدفة فى معرض الكتاب... نفتحه..., ونفاجأ بالعمل المنشور.... لدرجة انى صرخت من المفاجأة المفرحة لدرجة شنيعة فعلا !!

مبروك يا احمد.... ومش هقول أكتر من كده :) :)

تحديث: بما أننى من النوع الكسول جدا.., جدا, كسول لدرجة أننى لم أكلف نفسى بتعلم كيفية عمل الهايبر لينك أو الربطة الفائقة كما يسمونها.., فهذا هو إيفينت التهنئة على الفايس بوك

http://www.facebook.com/event.php?eid=65323286376

وده عنوان مدونة شاكر نفسه

Medicinebreak.blogspot.com

ده طبعا لأى حد عايز-مثلا مثلا يعنى- انه يهنيه !!

:)

*********************


الخبر السعيد الآخر أننى ظفرت بعدد لا بأس به من الصور والاهدائات فى معرض الكتاب مع كتاب كنت أحلم بأن أراهم من بعيد !!

ا.محمد سامى....صاحب دار ليلى للنشر
"ا.محمد فتحى..... صاحب" مصر من البلكونة" و"ليك شوق فى حاجة؟
ا.خالد الخميسى..... صاحب "تاكسى....حواديت المشاوير"
ا.عمر طاهر..... صاحب" كابتن مصر" و"شكلها باظت و"قهوة وشيكولاتة و"جر ناعم "

المشكلة ان الحاسوب اللعين متوفى منذ بضعة أشهر, لذلك فأنا أكتب هذه الكلمات الآن من سايبر حقير الى حد ما !!... وبالتالى لا توجد أدلة ملموسة أننى قابلت هؤلاء الرائعين


بس والله العظيم قابلتهم !!

***********************

كنت فى جناح دار (ميريت) فى المعرض.., وبينما أنقب فى الكتب.... لممحت كتاب " أن تكون عباس العبد" للرائع " أحمد العايدى" فى يد أحد المشترين,, ترجم الى الهولندية بالمناسبة, وكان غائبا عن تفكيرى تماما

ماصدقت, توجهت الى البائع بابتسامة متلهفة طالبا منه نسخة.... فيفاجأنى "آسف... دى كانت آخر نسخة"!!!!!!!!!

يا نهار مش فايت !!!!...... حاولت أن أقنعه بأن يبحث لى عن أي نسخة (هنا ولا هنا) وهو يقسم بأغلظ الأيمان بأنها كانت آخر نسخة

وبعدما كادت روحه أن تزهق-مانا رخم بصراحة !-, أشار الى شخص قريب وقال " يا سيدى الأستاذ أحمد العايدى عندك أهو كمان ...اسأله !!"
وساكت ده كله يا.... !!

شخص وقور جدا... يجعلك تشعر انك انسان "كويس" وانت تحادثه
المهم انه اعتذر لى عن عدم وجود نسخة من الكتاب بالفعل.., وعندما عرف اننى من الشرقية و"مش هقدر آجى المعرض تانى بجد يا استاذ أحمد"... قال" طيب يا عم ده احنا بلديات"... ثم طلب منى أن اكتب اسمى وعنوانى ورقم هاتفى المحمول فى ورقة واتركها عنده , وسوف يبعث لى بنسخة على عنوانى !!

كنت سعيدا جدا... كتبت المطلوب... ثم بابتسامة واسعة "طيب والفلوس هابعتها لحضرتك أو للدار ازاى؟؟"

هنا فوجئت به يقول بهدوء شديييييد :" لأ... دى هدية اعتذارا منى ان انت جيت عندنا ومالقيتش الرواية "

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تنّحت للحظات.... ثم....طبعا يمكنك أن تتخيل كمَّ محاولاتى المبذولة لأثنيه عن قراره..., الا انه أصر على موقفه.... بل وأضاف انها ستكون عندى فى غضون بضعة أيام !!!!


لسّه فى ناس زى كده فى الدنيا ؟؟؟؟


كل سنة وانتم طيبين
:) :)