القراءة
- في نظري - كالمسبحة .. لا تستطيع أن تقف عند مرحلة معينة وتهتف بانتصار :
خلّصت !.. بل هى حبّة تدفع حبّة .. تتبعها أخرى .. وأخرى ..
ولكنك تجد فيها علامات مميزة .. حبّاتٌ أكبر من غيرها .. تمثّل انتهاء مرحلة وبداية أخرى ..
هكذا كان هذا الكتاب .. مجتمعا مع اثنين آخرين للعبقرى د.عبدالوهاب المسيري " سيرتي الذاتية في الجذور والبذور والثمر" و " العالم من منظورٍ غربىّ" .. من علامات حياتي ..
قرأته بينما هاجس الثانوية العامة يسيطر علىّ .. متبعا نصيحة أبي الروحى - ا.محمود الديب - : اقراه على مهلك ..
كان يجمع بين شيئين في غاية الأهمية : عقلية العقاد الحازمة التي لا تقبل الجدل .. عقلية أنيس منصور التحليلية شديدة الاغراق في فلسفيتها ..
لم أفهم منه الكثير بالطبع وقتها .. لكنى أدركت أهميته الآن ..
كأنه كان مفتاحا ينتظر الوقت المناسب لفتح أبوابٍ كثيرة في عقلك .. وكان أيضا حبّة كبيرة .. في مسبحة قراءاتي ..
................................................
أنيس منصور - (18 أغسطس 1924 - 21 أكتوبر 2011)
كل سنة وانت طيب .. :)
ولكنك تجد فيها علامات مميزة .. حبّاتٌ أكبر من غيرها .. تمثّل انتهاء مرحلة وبداية أخرى ..
هكذا كان هذا الكتاب .. مجتمعا مع اثنين آخرين للعبقرى د.عبدالوهاب المسيري " سيرتي الذاتية في الجذور والبذور والثمر" و " العالم من منظورٍ غربىّ" .. من علامات حياتي ..
قرأته بينما هاجس الثانوية العامة يسيطر علىّ .. متبعا نصيحة أبي الروحى - ا.محمود الديب - : اقراه على مهلك ..
كان يجمع بين شيئين في غاية الأهمية : عقلية العقاد الحازمة التي لا تقبل الجدل .. عقلية أنيس منصور التحليلية شديدة الاغراق في فلسفيتها ..
لم أفهم منه الكثير بالطبع وقتها .. لكنى أدركت أهميته الآن ..
كأنه كان مفتاحا ينتظر الوقت المناسب لفتح أبوابٍ كثيرة في عقلك .. وكان أيضا حبّة كبيرة .. في مسبحة قراءاتي ..
..........................
أنيس منصور - (18 أغسطس 1924 - 21 أكتوبر 2011)
كل سنة وانت طيب .. :)